صورة الأسير الاسطورة وليد الشحروري

الأسير البطل وليد الشحروري شبل لم يتجاوز ال 17 عاماً خاض معركة عسكرية مع كتيبة كاملة أكثر من 20 ساعة في المقبرة الشرقية



رصاص يخترق القبور فتسقط الشواهد ويبقى الشبل وليد الشحروري شامخاً ، تمكنت قوات خاصة من مُحاصرة الشهيد محمود الزُكاري ومساعده الشبل وليد الشحروري 17 عاماً في مقبرة نابلس القديمة وطلبت الدعم فجاءت أكثر من 80 آلية عسكرية ما بين دبابة وناقلة جند بالإضافة لطائرات الأباتشي ودارت رحى المعركة هُناك بين ثائران من كتائب شهداء الأقصى وجنود بني صهيون ،،
استمرت الاشتباكات ساعات طويلة أمتدت لأكثر من عشرين ساعة وحصار خانق على وليد الشحروري ذلك الشبل الذي لم يتجاوز ال 17 عاماً والذي أهتزت مشاعره حين سمع أمه تنادي عليه بمكبر الصوت مُجبرة فرد بإطلاق الرصاص ، قائده ومُعلمه استشهد وأصيب بجراح وأخذ يختبئ بين القبور ويُطلق مزيداً من الرصاص حتي نفذت ذخيرته فأعتقل جريحاً ومُعلمه شهيداً وتعامل معه جنود الإحتلال بوحشية حيث أجبر على خلع ملابسه وتم تقييده ، وبعد يومين كتبت معاريف في صفحتها الرئيسية


الجيش يخوض معركة مع فتى في المقبرة .